نبأ – أجرَت السعودية يوم الأربعاء 23 تشرين أول / أكتوبر 2019 تعديلاً وزارياً محدوداً عبر أمر ملكي قضى بتعيين فيصل بن فرحان آل سعود صاحب الخبرة الدبلوماسية في الغرب وزيراً للخارجيةِ بدلاً من إبراهيم العساف الذي تم تعيينه وزيرَ دولة.
وشغلَ الفيصل منصب سفيرِ السعوديةِ لدى ألمانيا على مدى الأشهرِ القليلةِ الماضية وكان قبلَها مستشاراً سياسياً في السفارةِ السعوديةِ في واشنطن، وسبقَ أن تولّى رئاسة مشروع مشترك مع شركة بوينج الأميركية لصناعة الطائرات.
وفي إطارِ التعديلاتِ التي أجريَت تمَّ تعيين صالح بن ناصر بن العلي الجاسر وزيراً للنقلِ بدلاً من نبيل العامودي.
وفي أولِ تصريحٍ له بعد تعيينِه أعربَ فيصل بن فرحان عن “فخرِه بالانتسابِ إلى الأسرة الدبلوماسية السعودية، وتطلُّعِه لمواصلةِ العملِ مع منسوبي الوزارة في الداخلِ والخارج لتحقيق تطلعات القيادة وخدمة مصالحِ الشعب”، بحسَب ما نقلت عنه وكالةُ الأنباءِ السعودية الرسمية “واس”.
بدورِه، هنّأ وزيرُ الشؤون الخارجيةِ السعودية، عادل الجبير، ابن فرحان بما سمّاها “الثقةَ الملكية” بتعيينِه وزيراً للخارجية، واصفاً إياهُ بـ “النموذجِ المشرِّف للدبلوماسيةِ السعودية”، ومتجاهلاً في الوقتِ نفسِه ذِكرَ وزيرِ الخارجيةِ السابق إبراهيم العساف بحسب ما يقضي العرف الدبلوماسي، قياساً إلى عملِهما ضمن منظومة واحدة.