تركيا / نبأ – قال مدير “منظمة القسط لحقوق الإنسان” يحيى عسيري إنه “ثمة وحدة بين المعارضة السعودية والنشطاء في العديد من الرؤى سواء في الداخل أو الخارج، حول قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي”، مؤكداً أن “السلطات السعودية لن تفلت بجريمتها، وإن كان هناك تواطؤ عالمي”.
ونقلت قناة “تي أر تي” التلفزيونية التركية عن عسيري قوله، في إسطنبول، إنه “لا يوجد أي إصلاحات على الإطلاق في السعودية، وما يُسمى بالإصلاحات الاجتماعية ليست حقيقية”، موضحاً أن “السلطات قبلت بقيادة المرأة للسيارة مرغمة ومُجبرة على ذلك”.
وكشف المعارض السعودي بعضاً من الخطوات التي تعتزم المعارضة السعودية اتخاذها على غرار السير في اتجاه المحاكمات الدولية، وحملات ضغط على السياسيين في الخارج حتى توقف السطات السعودية ممارساتها، إضافة إلى إقامة مؤتمر للمعارضة السعودية في كانون أول / ديسمبر 2019.
وفيما يخصُّ حفلات الترفيه في المملكة، اعتبرَ عسيري أنَّ “السلطاتِ السعوديةَ الآن تُجبر الناس على ترفيه لا يريدونَه، وتدعو أشخاصاً مثيرينَ للجدلِ إلى الداخلِ السعودي”، وأوضحَ “المجتمعَ السعوديَّ لا يريد إنفاق هذه الأموال الطائلة على مثلِ هذه الحفلاتِ الصاخبة، فهذا لا يُسمّى ترفيهاً حقيقياً أو انفتاحاً حقيقياً”.
وأكد أنَّ “أيَّ فرد يعترض على تلك الأمور ويقول كلمة في إطار حريةِ الرأيِ والتعبير يقومون باعتقالِه، وكأنَّ الأمر يتعدّى مسألةَ الترفيه ليكونَ مجرد واجهةٍ للسلطاتِ لا تستطيع أن تعترضَ عليها”.