إيطاليا /نبأ – أعلن رئيس شركة “روس نفط” الروسية، إيغور سيتشين، عن أن قصف منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة “أرامكو” النفطية “أعطى ىسبباً لإعادة تقييم المملكة السعودية من مورد موثوق به (في النفط) إلى ما يسمى بـ”المورد الهش”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن سيتشين قوله، خلال المنتدى الاقتصادي الأوراسي في مدينة فيرونا الإيطالية: “لقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن ما يسمى “بالمورد الهش” يمكن أن ينتمي ليس فقط إلى الدول الخمس التقليدية: إيران، فنزويلا، ليبيا، العراق، نيجيريا، ولكن أيضاً (أصبح يشمل) المملكة السعودية”.
وذكر سيتشن أن قصف منشأتي “أرامكو” على أصول نفطية سعودية التي أوقفت مؤقتاً حوالي نصف إنتاج المملكة من النفط “أوجدت دافعاً لإعادة النظر في دور السعودية كمورد للنفط يعول عليه”.
ويأتي إعلان سيتشين مناقضاً لما أعلن عنه وزير الطاقة السعودية، عبد العزيز بن سلمان، مطلع تشرين أول / أكتوبر 2019، من أن السعودية “استعادت إنتاجها النفطي بالكامل” بعد هجوم طائرات يمنية مسيرة على منشأتين تابعتين لها يوم 14 أيلول / سبتمبر 2019، أدى إلى أضرار كبيرة فيهما وسبب خسارة المملكة نصف إنتاجها النفطي.
وكانت “شركة “لوك أويل” الروسية قد انسحبت من مشروع ضخم للتنقيب عن الغاز في السعودية لـ “عدم جدواه اقتصادياً”، وفق ما أفادت به وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء.
وأوضحت الوكالة أن “الشركة ستنقل حصتها البالغة 80 في المئة من المشروع إلى شركة “أرامكو” النفطية السودية، مشيرةً إلى أن “السلطات السعودية لم توفر الظروف لجعل المشروع مجديا اقتصادياً”.