“تموضع” سعودي في عدن بعد “اتفاق جدة”

اليمن / نبأ – اعلن تحالف العدوان السعودي عن إعادة تموضع قواته في عدن عقب الوصول إلى اتفاق بين حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي و”المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، وذلك برعاية سعودية بعد حسم نقاط الخلاف بين الجانبين.

وكانت مصادر يمنية قد كشفت أن المسوَّدة شبه النهائية لـ “اتفاق جدة” بين حكومة هادي و”المجلس الانتقالي الجنوبي” تتضمن “ترتيبات سياسية واقتصادية وأخرى أمنية بالإضافة إلى العسكرية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيراً، مع منح الجنوبيين (في اليمن) 50 في المئة من الحقائب الوزارية على أن يكون ذلك خلال مدة لا تتجاوز 45 يوماً من توقيع الاتفاق”.

وينص الاتفاق على أن يشارك “المجلس الانتقالي الجنوبي” في وفد الحكومة في عدن الموالية للسعودية لمشاورات الحل السياسي النهائي مع حكومة الإنقاذ الوطني صنعاء.

وقبل الإعلان عن الاتفاق بيومين، استلمت القوات السعودية مقر قيادة التحالف في مدينة عدن بعد إخلائه من القوات الإماراتية.

وفي يوم 14 أغسطس / آب 2019 سيطرت قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” على عدن بعد اشتباكات لأربعة أيام مع قوات حكومة هادي، ثم جرت مفاوضات بين الطرفين برعاية سعودية إماراتية أفضت إلى تهدئة بين الجانبين سعياً إلى حدوث اتفاق في جدة لإنهاء الاقتتال، وما لبثت أن حدثت معارك مجدداً بين قوات هادي والمجلس، تلتها مفاوضات في جدة أفضت إلى توقيع الاتفاق.