اليمن / نبأ – كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يوم السبت 2 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، عن حصيلة القتلى من عسكريي الجيش السوداني المشارك في العدوان على اليمن، مؤكداً أنها تتجاوز رقم 8 آلاف قتيل ومصاب.
وقال سريع، في مؤتمر صحافي في صنعاء إن “القتلى السودانيين في الجنوب وتعز والساحل الغربي حتى الشهر الماضي بلغ أكثر من 2049 قتيلاً، فيما إجمال القتلى في جميع الجبهات بلغ 4253 جندياً”.
وفيما لفت الانتباه إلى أنه “في عامي 2015 و2016 بلغ عدد القتلى السودانيين 850 قتيلاً”، كشف عن مناطق وجود العسكريين السودان فأشار إلى أن ما يسمى بـ “اللواء الخامس حزم” وقوامه 5 آلاف جندي سوداني يتمركز في الخوبة وفي صامطة يتمركز اللواء السادس”.
وأكد سريع أنه “خلال العامين الماضيين سجلت جرائم وانتهاكات ارتكبها مرتزقة سودانيين وصلت إلى حد الاغتصاب”، مؤكداً أن “الزج بالأطفال في القتال ضمن الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قيادة مرتزقة الجيش السوداني”.
وإذ ذكر أن “تحالف العدوان يعتمد على مرتزقة الجيش السوداني ولا يتعامل معهم كالمرتزقة العاملين في الشركات الأمنية الأجنبية”، لفت الانتباه إلى أن “جميع الأسرى من الجيش السوداني تم التعامل معهم بكل إنسانية وفق الدين والأخلاق”.
سريع اعتبر أن “استمرار مشاركة السودان في العدوان على اليمن لا تخدم سوى أجندات السلطة وتحالف العدوان”، كاشفاً عن أن “هناك ألوية سودانية تتمركز في جبهات الحدود تحت إشراف سعودي وأخرى في الجنوب والساحل الغربي تحت إشراف إماراتي”.
وحذر من أن استمرار مشاركة القوات السودانية المشاركة في العدوان على اليمن “يفرض على قواتنا اتخاذ خطوات جادة لإجبارهم على المغادرة”.
وتضمن المؤتمر الصحافي لسريع شهادات لأسرى سودانيين وصوراً لجثث تركت في الصحاري.