بريطانيا / نبأ – قدم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الأربعاء 6 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، استقالته إلى الملكة إليزابيث الثانية، في خطوة تسبق إطلاق الحملة الانتخابية الرسمية لـ “حزب المحافظين”، محذراً البريطانيين مما سماه “رعب” غريمه رئيس “حزب العمال” جيريمي كوربين.
والتقى جونسون الملكة البريطانية في “قصر باكنغهام” حيث طلب منها السماح بحل البرلمان، وقدم استقالته في خطوة شكلية ضرورية لخوض الانتخابات التي ستجري يوم 12 كانون أول / ديسمبر 2019.
وفي كلمة ألقاها في وقت لاحق من يوم الأربعاء لإطلاق الحملة الانتخابية رسمياً، خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت، حذر جونسون الناخبين من “مسرحية مرعبة” سيواجهونها حال فوز زعيم “حزب العمال”، جيريمي كوربين، في الانتخابات.
وتعهد جونسون بأن الإجراء الأول الذي سيعمل عليه حال فوزه في الانتخابات “سيتمثل بالمصادقة على الصفقة التي توصل حولها مع بروكسل بخصوص “بريكست”، أي السعي إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال: “انضموا إلينا، لننجز بريكست ولندفع هذه البلاد إلى الأمام، أو، وهذا هو البديل للعام القادم، اقضوا كل 2020 في مسرحية مرعبة لمزيد من التأرجح والتأخير… لأن “حزب العمال” سيقوم على طول هذه السنة بإجراء استفتاءين، واحد في اسكتلندا وآخر حول بريكست”.