السعودية / نبأ – اعترف مسؤول سعودي بأن قطر اتخذت “جملة من الخطوات” في سبيل “تخفيف التوتر مع جيرانها الخليجيين”، والذي تصاعد مع اندلاع الأزمة الخليجية بين الدوحة من ناحية، وكل من الرياض والمنامة وأبوظبي من ناحية أخرى، منذ منتصف عام 2017.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء عن المسؤول السعودي الذي رفض الكشف عن هويته، قوله إن “من بين تلك الخطوات تبني السلطات القطرية قانوناً خاصاً بمكافحة تمويل الإرهاب”.
وشدد المسؤول على أنه “برغم هذه الخطوات، لا يزال يتعين على قطر فعل المزيد لمعالجة الخلاف القائم بينها وجيرانها”.
وقبل أيام، قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إنه “منذ بدء الأزمة، أعربت الدوحة عن استعدادها للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي إطار ميثاقه “على أسس أربع هي: الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وعدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، حسب ما أورد موقع “الخليج الجديد” على الإنترنت.
وأتى تصريح أمير قطر امتداداً لتصريحات سابقة دعت خلالها الدوحة، في أكثر من مناسبة، إلى الحوار غير المشروط مع دول الحصار، لحل الأزمة الخليجية.
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً بدعوى “دعمها للإرهاب” وعلى خلفية علاقتها بإيران.