فلسطين المحتلة / نبأ – قال “معهد أبحاث الامن القومي الإسرائيلي” إن “ما يُحكى عن محادثات تجري بين السعودية وإيران يمكن أن يشير إلى ضعف المملكة”.
وجاء في مقال نشره المعهد على موقعه على الإنترنت أنه “لكل تغيير في العلاقات بين السعودية وإيران تأثير على “إسرائيل” التي اعتمدت على مصلحتها المشتركة مع دول الخليج مقابل إيران كقاعدة مشتركة معهم، حتى لو لم تكن علنية، كجزء من تحسين العلاقات مع الدول العربية في مسائل أخرى، من بينها الحرب على “داعش” ومعارضة “الاخوان المسلمين” و”حماس”، كذلك أيضاً الحفاظ على علاقات خاصة مع الولايات المتحدة”.
وأضاف المعهد “فيما يتعلق بالهجوم الذي نسب إلى ايران على منشآت الطاقة السعودية في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، يقول المسؤولون إن فقدان الرد الأميركي او الأوروبي أثبت للرياض أنها لوحدها مقابل إيران”، مشيرين إلى أن “الرياض امتنعت عن اتهام إيران بشكل مباشر، بل فضلت التشديد على أن الهجوم ألحق أضراراً خطيرة في سوق الطاقة العالمي”.
وقال: “لا شك بأن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية كان مُعداً، ليس فقط في الجانب العسكري، بل أيضاً في الجانب الدبلوماسي، أدركت السعودية أنها لا تملك أيّ دعم أميركي أو أوروبي في الحرب مع إيران”.
المقال الذي نشره “معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي” لا يناقش بعمق انعكاسات الاتفاق العلني أو السري بين الرياض وطهران، بل يحدد أنه “على إسرائيل الاستعداد لوضع تضعف فيه السعودية، وهو تطوّر مدلوله سيكون أن الصراع ضد إيران سيتراجع بشكل كبير”، لافتاً الانتباه إلى أن “العجز الأمني في السعودية قد يؤدي مع الوقت إلى زيادة استثمار إيران في الأسلحة المتقدمة، مما يزيد من دافعها لاكتساب القدرة النووية العسكرية”، وفق ما نشر موقع “العهد” على الإنترنت.