فلسطين المحتلة / نبأ – ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ يوم الثلاثاء 12 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، إلى 34، بينهم 8 أطفال، والجرحى إلى 111، بينهم 48 طفلاً و20 سيدة.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة يوم الخميس 14 نوفمبر / تشرين ثاني 2019، خارقاً التهدئة المعلنة مع حركة “الجهاد الإسلامي”، بقصفه منزلاً في جنوب محافظة دير البلج في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى اسشهاد 8 فلسطينين بينهم طفلان، وإصابة 12 آخرين.
وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق قذائف صاروخية من غزة اتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع برغم إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين، حيث دوت صفارات الإنذار مجدداً في النقب الغربي ومدينة نتيفوت الإسرائيليتين.
وزعم جيش الاحتلال صباح الخميس مقتل من قال إنه القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، رسمي أبو ملحوس، في الغارة التي نفذها الاحتلال الليلة الماضية على قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد 8 فلسطينيين.
وشكك جيران وأقارب عائلة أبو ملحوس بالإعلان الإسرائيلي، مشيرين إلى أنه كان ضابط شرطة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وفق موقع “الجزيرة” على الإنترنت.
ودخل اتفاق التهدئة، الذي تم بوساطة مصرية، حيز التنفيذ صباح الخميس في قطاع غزة، بعد يومين من المواجهات بين الاحتلال و”الجهاد الإسلامي” وفصائل فلسطينية أخرى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ عدوانه فجر الثلاثاء على قطاع غزة بجريمة اغتيال قائد المنطقة الشمالية في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا وزوجته، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة، أكرم العجوري، في قصف استهدف مبنى سكني في دمشق، ما أدى إلى استشهاد نجله.
وقال مسؤول في “الجهاد الإسلامي” لوكالة “رويترز” إن “إسرائيل وافقت على مطلب الحركة التوقف عن سياسة الاغتيالات المستهدفة للناشطين ووقف إطلاق النار على المحتجين عبر الحدود، والتوقف عن مهاجمة مسيرات العودة التي تنظم كل أسبوع على السياج الحدودي في غزة”.