السعودية/ نبأ- رجَّحت ثلاثة مصادر أنَّ جيش البنوك العامل على إدراج شركة “أرامكو” لن يزيد ما يتقاضاه مجتمعاً على رسوم قدرها 90 مليون دولار أو أقل.
جاء ذلك بعدما قلَّصت “أرامكو” صفقة كان يُنظر إليها بادئ الأمر كفرصة ذهبية لعملية تنطوي على مبالغ مالية ضخمة.
وتتناقض محفظة رسوم طرح الشركة الأعلى ربحية في العالم مع إدراجات ضخمة أخرى في الأعوام الأخيرة، حسب ما نقلته “رويترز”.
وشهدت البنوك الـ25، المعينة من قبل “أرامكو” كمديري دفاتر طرحها الأولي المحلي، رسومها المتوقعة تتضاءل رغم سنوات العمل على الإدراج الضخم الذي طال تأخره.
في حين كان من المتوقع أن تدفع “أرامكو” رسوماً أقل، فإنَّ الحجم الضخم للأسهم المعروضة للبيع والتوقعات بمشاركة كبيرة من المستثمرين الدوليين، كان يعني أن تتوقع البنوك عائداً أعلى بكثير.
واشارت المصادر أن الصناديق الأجنبية لا تميل إلى تقييم الشركات السعودية بشكل مرتفع كما يقيمها المستثمرون المحليون، ويرجع ذلك جزئيا إلى قلقهم من المخاطر الإقليمية.
وتجدر الاشارة الى أن تلك المخاطر تزايدت حين تعرضت منشآت نفطية لأرامكو لهجوم في سبتمبر/ أيلول، أدى إلى توقف نصف إنتاجها لبعض الوقت، واتهمت السعودية حينها إيران بأنها وراء الهجوم، وهو ما نفته طهران.
ويذكر أن السعودية قدرت بداية قيمة شركتها الحكومية بتريليوني دولار، لكن جرى خفض الرقم إلى 1.7 تريليون دولار على أقصى تقدير، وقررت أرامكو يوم الأحد تطرح 1.5 بالمئة فقط من أسهمها – دون توقع كان يبلغ 2 بالمئة.