السعودية / نبأ – قال الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الأربعاء 20 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، إن “المملكة تسعى إلى تسوية سياسية في اليمن”.
وأمل الملك سلمان، في خطاب سنوي أمام مجلس الشورى، أن “يفتح اتفاق الرياض الباب أمام محادثات سلام أوسع”.
ويوم 5 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، شهدت العاصمة السعودية الرياض حفل توقيع اتفاق بين حكومة هادي، و”المجلس الانتقالي”، الموالي للإمارات، بهدف إنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن.
جديرٌ ذكره أن السعودية ذكرت، على لسان مسؤول رفيع المستوى رفض كشف اسمه، في 6 نوفمبر الجاري، لوكالة “فرانس برس”، أن بلاده تملك “قناة مفتوحة مع الحوثيين (أنصار الله) منذ عام 2016″، من دون ذكره مزيدأً من التفاصيل.
ويوم 14 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، ذكرت وكالة “أسوشتيد برس” الأميركية للأنباء أن مسؤولين سعوديين وآخرين من “أنصار الله” أجروا “محادثات غير مباشرة ومن وراء الكواليس” لإنهاء الحرب على اليمن، المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.
وكان المجلس السياسي الأعلى في اليمن قد أعلن، في أيلول / سبتمبر 2019، عن مبادرة من جانب واحد تتضمن وقفَ قصف الأراضي السعودية، بينما واصلت الأخيرة قصف الأراضي اليمنية ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من اليمنيين بينهم نساء وأطفال.
ومنذ مارس / آذار 2015، تشن السعودية عدواناً على اليمن بدعم أميركي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمعوّقين، وأدى إلى تدمير البنية التحتية لهذا البلد، وتسببب بمجاعة وأوبئة مثل الكوليرا، جعلته يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وفق تقارير للأمم المتحدة.