نبأ – هاجمت السعودية إيران، يوم الجمعة 22 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، متهمة إياها بـ “دعم الإرهاب” و”إثارة الاضطرابات في الدول المجاورة”، وطالبت المجتمع الدولي بـ “اتخاذ إجراءات رادعة” ضد الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن السفير السعودي في النمسا عبدالله بن خالد قوله، خلال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن “التقارير الصادرة من الوكالة حيال مخالفات إيران للاتفاق النووي في مستوى نسبة إثراء اليورانيوم، والكمية المنتجة منه، وتركيبها لأجهزة طرد مركزية متقدمة، وإيقاف جميع التزاماتها المتعلقة بالبحث والتطوير، وقيامها مؤخراً بتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، يعد ابتزازاً وتهديداً للمجتمع الدولي، ويؤكد قصور الاتفاق النووي مع إيران، كما يعزز من الشكوك حول نوايا وسلمية برنامجها النووي”.
وزعم أن “إيران سخرت العائد الاقتصادي من الاتفاق النووي في إثارة الاضطرابات الداخلية في الدول المجاورة”، مبرراً زعمه بأن إيران “مصرة على تطوير الصواريخ الباليستية”، و”دعم للجماعات الإرهابية في المنطقة”.
وطالب السفير السعودي في فيننا المجتمع الدولي بـ “اتخاذ جميع الإجراءات الرادعة تجاه إيران، بما يضمن الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ويحد من تصرفات إيران وسلوكها العدواني المستمر خلال الأربعين سنة الماضية في المنطقة والعالم أجمع”.