السعودية / نبأ – بدأ الناشط الحقوقي المعتقل وليد أبو الخير إضراباً عن الطعام يوم 29 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، استنكاراً لما يتعرض له من انتهاكات على يد السجانين.
وذكرت منظمة “القسط لحقوق الإنسان” ، في تغريدة على “تويتر”، أن السلطات نقلت المعتقل أبو الخير إلى الحراسات المشددة منذ يوم 26 تشرين ثاني / نوفمبر 2019 من دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
وأضافت المنظمة “أبو الخير بدأ إضرابه عن الطعام بعد أن تعرض لعقوبات عدة خلال الأيام الماضية، بينها الباء لفترات طويلة تحت أشعة الشمس وسحب كتبه ومداهمته في الليل وسحب فراشه من دون أية مبررات”.
كما علمت القسط أن #وليد_أبوالخير دخل اضرابًا عن الطعام لليوم الثاني وذلك بعد أن تعرض لعدة عقوبات خلال الأيام الماضية ومنها عقوبات في الشمس وسحب كتبه ومداهمته في الليل وسحب فراشه دون معرفة الأسباب، وقد دخل أبوالخير إضرابًا عن الطعام منذ 29 نوفمبر pic.twitter.com/TfxZlN2bRp
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) November 30, 2019
وكانت “المحكمة الجزائية المتخصصة” في قضايا “الإرهاب”، في الرياض، قد وجهت اتهامات إلى أبو الخير، في تموز / يوليو 2014 بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام وتغريداته على “تويتر” التي انتقد فيها سجل السعودية الحقوقي، لا سيما الأحكام القاسية بحق المنتقدين السلميين.
وإضافة إلى الحكم عليه بالسجن، قضت المحكمة بمنعه من السفر 15 عاماً إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أميركي).
والتهم الستة التي شملها قرار المحكمة ضد أبو الخير هي: “السعي إلى نزع الولاية الشرعية”، و”الإساءة للنظام العام في الدولة ومسؤوليها”، و”تأليب الرأي العام وانتقاص السلطة القضائية وإهانتها”، و”تشويه سمعة المملكة في الخارج باستعداء المنظمات الحقوقية الدولية وإصدار تصريحات مرسلة تضر بسمعة المملكة وتحرض عليها وتنفر منها”، و”تأسيس منظمة غير مرخص لها”، ومخالفة “نظام مكافحة جرائم المعلوماتية” السعودي.
واعترافاً بعمله الحقوقي، نال أبو الخير عدة جوائز رفيعة، منها “جائزة حقوق الإنسان من الجمعية القانونية لكندا العليا” لعام 2016، و”جائزة أولوف بالمه” في 2012 عام، و”جائزة لودوفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان” في عام 2015.
وأبو الخير هو زوج الناشطة الحقوقية سمر بدوي، التي اعتقلتها السلطات السعودية يوم 1 أغسطس / آب 2018، وهي أيضاً شقيقة المدون والناشط المعتقل رائف بدوي.