السعودية/ نبأ- أكد حساب معتقلي الرأي المعني بشؤون المعتقلين السعوديين، اليوم الثلاثاء، أن الداعية فهد القاضي ظل مقيدًا بعد وفاته وحتى تسليم جثته إلى ذويه.
وأوضح الحساب أن السلطات السعودية نقلت الداعية القاضي إلى المستشفى وهو في حالة موت دماغي، ورغم ذلك تم تقييد قدمه بالسرير منذ دخوله وحتى تسليم جثته، مضيفًا أنه توفي ليل الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، أي بعد ثلاث سنوات من اعتقال السلطات السعودية له.
واشار الحساب الى أنه ترك على سرير المستشفى حتى عصر الأربعاء، لحين صدور موافقة خاصة من الديوان الملكي بتسليم جثته.
وكان القاضي قد اعتقل على أثر خطاب سرّي قدمه للملك سلمان، فأمر وليُ العهد السعودي محمد بالقبض عليه وسجنه.