السعودية/ نبأ- تعقد منظمة أوبك+ والمنتجون المتحالفون معها، يوم الخميس المقبل، اجتماعًا دوريًا في فيينا، لمناقشة كيفية التدخل الإيجابي في السوق لإنقاذ أسعار النفط، وربما رفعها إلى مستويات فوق 65 دولاراً للبرميل وسط تضارب المصالح بين أكبر منتجين للنفط في العالم، وهما السعودية وروسيا.
وقال المحلل النفطي في شركة “أسبكتس” لاستشارات الطاقة، أميرتا سن، إن السعودية لا تمانع في خفض انتاجها بمعدل أكبر من سقف حصتها.
وعلى الرغم من أن جميع دول المنظمة والدول المتفقة معها في التحالف النفطي الذي بات يُعرف بـ “أوبك +” بحاجة ماسة إلى زيادة مداخيلها المالية من مبيعات النفط، إلا أن هناك خلافات واضحة بين كبار المنتجين.
اذ بينما ترى الرياض أن هناك ضرورة لزيادة خفض الإنتاج النفطي من أجل ارتفاع قيمة أسهم شركة أرامكو وتمديد فترة اتفاقية الخفض إلى ما بعد شهر مارس المقبل، ترى الشركات الروسية ضرورة الإبقاء على اتفاقية تمديدخفض الانتاج التي أقرتها “أوبك +” حتى نهايتها في مارس/آذار المقبل من دون تغيير.
وهو الموقف المشترك الذي طلبت من وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عرضه في اجتماع فيينا يومي 5 و6 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.