العراق / نبأ – أدانت المرجعية الدينية العليا، يوم الجمعة 13 ديسمبر / كانون أول 2091، “كل عمليات القتل والخطف” ومن بينها جريمة الوثبة.
وقالت المرجعية، في بيان تلاه ممثلها في النجف الاشرف، السيد أحمد الصافي، خلال خطبة صلاة الجمعة : “نشجب بشدة ما جرى من عمليات القتل والخطف والاعتداء بكل أشكاله ومنها الجريمة البشعة والمروعة التي وقعت يوم أمس في منطقة الوثبة”.
وشدد على “سلمية الاحتجاجات التي يجب أن يحرص عليها الجميع”، مشددة على أن “القضاء هو المرجع”، داعية “أجهزة الأمنية إلى الكشف عن الجناة في الجريمة”.
وأضافت “من المحزن ما لوحظ من اجتماع عدد كبير من الأشخاص لمتابعة مشاهد السحل والتمثيل والتعليق”، مشيرة إلى أن “حادث السنك وحوادث الاغتيال والاختطاف تؤكد مجددا أهمية خضوع كل السلاح لسلطة الدولة”.
وأكدت المرجعية الدينية أن “العراقيين قادرين على إدارة معركة الإصلاح والانتصار فيها كما انتصروا في معركة الإرهاب”، موضحة “معركة الإصلاح تأخرت طويلاً وهي أشد وأقسى من معركة الإرهاب”.
جدير الذكر أن معتصمين هاجموا، يوم أمس الخميس، منزلاً من سكان منطقة “ساحة الوثبة” في وسط بغداد وتقلوا صاحب المنزل وسحلوه، وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لجثة شخص وهي معلقة على أحد أعمدة الكهرباء في الساحة.