أخبار عاجلة
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري (صورة من الأرشيف)

“حماس”: سوف يُضرب كيان الاحتلال من أقصاه إلى أقصاه إذا نفذ أي اغتيال

فلسطين المحتلة / نبأ – أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، يوم السبت 14 ديسمبر / كانون أول 2019، أن “أي رصاصة يطلقها العدو الإسرائيلي على المقاومة فأنها سترد بأضعافها”.

وأوضح العاروري، خلال مقابلة مع قناة “الأقصى” التلفزيونية، أن “أي عملية اغتيال ينفذها العدو الإسرائيلي سوف يُضرب الكيان من أقصاه إلى أقصاه”.

جدير ذكره أن المقاومة الفلسطينية صعدت من ردها العسكري في الفترة الماضية بعد إقدام الاحتلال على اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا وزوجته، واستهدافه للقيادي في الحركة أكرم العاجوري في دمشق.

من جهة أخرى، أكد العاروري أن علاقة حركته بـ “الجهاد الإسلامي” “متينة ومبنية على أسس قوية، وتعاون وشراكة ميدانية”.

وقال: “حماس” قدمت العون المباشر في المجال العسكري والفني لفصائل المقاومة كافة”، مضيفاً “الاتصال مع حركة الجهاد لم ينقطع بين المستويات السياسية والعسكرية كافة”.

وأوضح أن لـ “حماس” لقاء قيادي أخوي مع حركة “الجهاد الإسلامي” لاستخلاص العبر من الجولة الأخيرة، وتطوير المقاومة”، مشيراً إلى أن “الجيش الإسرائيلي تلقى درساً مهماً بعد رد المقاومة على اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا”.

وفي سياق آخر، قال العاروري: “إن تصريحات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو شاهد على جرائم الولايات المتحدة الأميركية”، لافتًا الانتباه إلى أن “الموقف الأميركي من الاستيطان في الضفة لن يغير من حقيقة فلسطينية هذه الأرض”.

وذكر أن “الإدارة الأمريكية تضرب القيم والقانون الدولي عرض الحائط، كما أن وحدة الموقف الفلسطيني كفيل بإفشال أي مشروع سياسي في فلسطين”، واعتبر أن “صفقة القرن” فقدت زخمها الاسترايتيجي على أرض الواقع بفضل صمود الفلسطينيين”.

و”صفقة القرن” هي خطة أميركية مرتقب تنفيذها في الشرق الأوسط، ترددت أنباء عن أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية أبزرها السعودية والإمارات، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة كيان الاحتلال، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

المصدر: “وكالة القدس للأنباء”