السعودية/ نبأ- علّق الملك سلمان على استثناء بلاده من القمة الخماسية الإسلامية التي ستعقد في ماليزيا خلال الأسبوع الجاري.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك سلمان ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، حيث تطرق الملك سلمان الى أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة.
من جانبه أكّد مهاتير محمد أنه شدد للملك السعودي على أن القمة في ماليزيا لن تكون بديلاً عن منظمة التعاون الإسلامي.
وجاء هذا التصريح بالتزامن مع أنباء تفيد بغياب عمران خان عن القمة، وذلك عقب زيارة قام بها إلى السعودية، والتقى خلالها مع الملك سلمان.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة الماليزية كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، إضافة إلى مهاتير محمد.
وتتخذ القمة “دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية” عنواناً لها، والهدف من انعقادها هذه المرَّة هو “النقاش والبحث عن حلول عملية لمواجهة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين حول العالم”.
وتعد قمة كوالالمبور هي الثانية بعد قمة نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014، والتي شارك فيها عدد كبير من المفكرين والعلماء من العالم الإسلامي، ووضعوا أفكاراً وحلولاً للمشاكل التي تواجه المسلمين، ولهذا تأتي مشاركة القادة هذه المرَّة للاتفاق على آلية لتنفيذ الأفكار والحلول التي يتم التوصل إليها.