السعودية/ نبأ- طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، الرياض بإسقاط التهم الموجهة ضد الطبيب السعودي وليد فتيحي الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وقالت المنظمة في بيان، إنَّ الفتيحي لا يزال يواجه حظر السفر منذ توقيفه أواخر العام 2017.
ويحاكم فتيحي بحسب البيان، بتُهم غامضة مرتبطة بنشاطه المدني على وسائل التواصل، ورفضه قتل المتظاهرين إبان ما يُسمى بالربيعِ العربي.
وقالت المنظمة إنه يتعين على السلطات السعودية أن تُسقط فوراً التهم التي لا أساس لها، وأن تسمح له ولأفراد أسرته بحرية الحركة.
وحصل الفتيحي على الجنسية الأمريكية أثناء دراسته وممارسته الطب في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى السعودية، وهو معروف بأنه داعم للحقوق المدنية في المجتمع السعودي.
وسبق احتجاز فتيحي ضمن حملة “الريتز كارلتون” الشهيرة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، التي طالت أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين وحاليين في المملكة، قبل أن يطلق سراحه في أغسطس/ آب 2019.