السعودية / نبأ – استنكر الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم تعاطي الإعلام السعودي ومن وصفهم بالمطبلين مع اقتحام قوات عسكرية وأمنية “حي العنود” في الدمام، داعياً إلى “التريث قبل المباركة والتأييد”.
وشدد ابراهيم، في تغريدات على “تويتر”، على أن “الكرامة تستحق بعض التريث”، موضحاً أن “من تصفهم أجهزة الأمن بالارهابيين كانوا ممن دافعوا عن المعتقلين والمعتقلات في سجون المملكة، ورفعوا شعارات مطلبية في مسيرات سلمية”.
وأكد أن “استخدام القوات المداهِمة الرصاص يدينها هي وحدها. وقد تسببت المداهمة بأضرار مادية في ممتلكات المواطنين”.
المطبلون المجانيون وبلا شروط بعد كل مداهمة تقوم بها أجهزة ابن أبيه الا تستحق كرامتكم بعض التريث قبل المباركة والتأييد فمن تصفهم أجهزة الامن بالارهابيين كانوا ممن دافعوا عن المعتقلين والمعتقلات ورفعوا شعارات مطلبية في مسيرات سلمية وان استخدام القوات المداهمة الرصاص يدينها هي وحدها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) December 25, 2019
وكانت فرقة من المباحث العامة وجهاز أمن الدولة السعودي قد اقتحمت، بالآليات العسكرية والمدرعات، “حي العنود” في وسط مدينة الدمام، يوم الأربعاء 25 ديسمبر / كانون أول 2019، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي في الحي، ما أدى إلى إصابة مواطنين.
وأكدت مصادر محلية لقناة “نبأ” أن الاقتحام بدأت عند العاشرة من صباح يوم الأربعاء واستمر لساعات من دون معرفة السبب وراءه، مشيرة إلى أن المواطنين سمعوا أصوات إطلاق الرصاص بوضوح.
ويومِ الاثنين 2 كانون أول / ديسمبر 2019، اقتحمت فرق عسكرية من قوات الطوارئ والمباحث العامة حيَّ “أمّ الجزم” في وسط القطيف بمدرعات حربية.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمنَ مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام السعودي لأهالي القطيف، منذ بدء حراكهم السلمي في عام 2011، والمُطالِب بوقف التمييز المذهبي وإجراء إصلاحات في نظم الحكم.