السعودية / نبأ – في اولِ اجتماعٍ له عقب عقد “قمة كوالالمبور 2019” الاسلاميةِ في ماليزيا، شدَّد مجلسُ الوزراء السعودي على “أهمية دورِ” “منظمةِ التعاونِ الإسلامي” بوصفِها “بيتاً جامعاً للشعوبِ المسلمةِ والعملِ الإسلامي”.
وقال المجلس، خلال الجلسةِ الاسبوعيةِ التي ترأسَها الملك سلمان بن عبد العزيز، إنَّ “المملكةَ تتشرف باستضافتِها مقرّ “منظمة التعاونِ الإسلامي” ودعمِها مع الدول الأعضاءِ والأمانةِ العامة لتحقيقِ آمال وتطلعاتِ شعوبِ الأمةِ الإسلاميةِ”.
واختتمت، يوم السبت 21 ديسمبر/كانون أول 2019، أعمال “قمة كوالالمبور 2019” الإسلامية التي عقدت على مدار ثلاثة أيام، في العاصمة الماليزية، وأعلن نائب رئيس القمة، أحمد السرجي، عن 7 مخرجات للقمة، معتبراً أن “الهدف الأساسي هو مناقشة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين، والبحث عن حلول عملية لمواجهتها”.
وهدفت القمة إلى مناقشة قضايا العالم الإسلامي والبحث عن سبل حل جديدة لمشاكله، إلى جانب المساهمة في إصلاح وضع الأمة والدول الإسلامية عامةً، إضافة إلى إيجاد شبكة بين القادة المسلمين والمفكرين والعلماء والمثقفين من شتى أرجاء العالم، وكذلك إعادة إحياء الحضارة الإسلامية.
وكانت باكستان قد أقرت، يوم الأحد 22 ديسمبر / كانون أول 2019، بأنها لم تشارك في القمة لأن “دولاً إسلامية عظمى كانت لها تحفظات على القمة، وكانت مبنيَّة على الخوف من انقسام الأمة الإسلامية”، في تلميح باكستاني إلى السعودية.
وأكدت وسائل إعلام باكستانية أن ضغوطاً سعودية تسببت في قرار باكستان عدم المشاركة في القمة.