كشَفت مصادر حكومية باكستانية عن أنَّ وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان توجَّه إلى باكستان، يوم الثلاثاء 24 ديسمبر / كانون أول 2019، في زيارةٍ وصفَتها المصادر بأنها “ذات أهمية قصوى” وتستغرق يوماً واحداً.
ونقلت صحيفةُ “إسلام آباد نيوز” عن المصادر قولها إنَّ “الضيف (السعودي) سيعقد لقاءات مع رئيسِ الوزراءِ الباكستاني عمران خان ووزيرِ خارجيتِه شاه محمود قريشي”.
وأشارَت الصحيفة إلى أنَّ “الزيارة تُعدّ أول زيارة رفيعة المستوى بعد قرارِ إسلام آباد عدمَ المشاركةِ في “قمة كوالالمبور 2019” الإسلامية، بسبب ضغوط من الرياض.
وكانت باكستان قد أقرت، يوم الأحد 22 ديسمبر / كانون أول 2019، بأنها لم تشارك في القمة لأن “دولاً إسلامية عظمى كانت لها تحفظات على القمة، وكانت مبنيَّة على الخوف من انقسام الأمة الإسلامية”، في تلميح باكستاني إلى السعودية.
وأكدت وسائل إعلام باكستانية أن ضغوطاً سعودية تسببت في قرار باكستان عدم المشاركة في القمة.
ويوم السبت 21 ديسمبر/كانون أول 2019، اختتمت أعمال “قمة كوالالمبور 2019” الإسلامية التي عقدت على مدار ثلاثة أيام، في العاصمة الماليزية، وأعلن نائب رئيس القمة، أحمد السرجي، عن 7 مخرجات للقمة، معتبراً أن “الهدف الأساسي هو مناقشة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين، والبحث عن حلول عملية لمواجهتها”.