العراق / نبأ – دعا البرلمان العراقي، يوم الأحد 5 يناير / كانون ثاني 2019، إلى “العمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية”.
ودعا البرلمان العراقي، خلال جلسة استثنائية في بغداد، إلى “منع القوات الأجنبية من استخدام الأجواء العراقية لأي سبب كان، داعياً إلى إلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
وطالب أيضاً بتقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد الولايات المتحدة.
ويتضمن القرار، بحسب ما نقل موقع “الميادين” عن مصدر نيابي عراقي، “إلزاماً للحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدّم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، وذلك لانتهاء العمليات العسكرية وتحقّق النصر. والعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأجواء العراقية لأي سبب خلال مدة”.
وخلال الجلسة، هتف أعضاء مجلس النواب هتفوا بصوت واحد: “كلا كلا أمريكا” و “بغداد حرة حرة امريكا اطلعي بره”، كذلك ركزوا على عبارة “اخوان سنه وشيعه هذا الوطن ما منبيعه”، و”نعم نعم سليماني”.
وعقد البرلمان يوم الأحد جلسة استثنائية للبتّ بمسألة الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، ومناقشة تداعيات الاعتداء الجوي الأميركي الذي استهدف قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس.
وينصّ القرار المقترح على أن “على الحكومة العراقية ممثلة بالقائد العام للقوات المسلحة إعداد الفنيين والمدربين الأجانب التي تحتاجهم وأماكن وجودهم ومهامهم ومدة عقودهم”، موصياً الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية، بـ “التوجّه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة الأميركية بسبب ارتكابها لانتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق”.
بدوره، أكد “تحالف الفتح” استعداده لتمرير قانون إخراج القوات الأميركية من العراق وإلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي، مبيناً وجود أغلبية بأكثر من 160 صوتاً لتمرير القانون.
وذكر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، لـ “الميادين”، أن “هناك قراراً بتقييد عمل القوات الأميركية في البلاد بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” والقائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس “الحشد الشعبي” ورفاقهم بهجوم صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي”، فجر الجمعة 3 يناير / كانون ثاني 2020.