الولايات المتحدة / نبأ – كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أنه “في الساعات التي سبقت الغارة الأميركية التي اغتالت الفريق قاسم سليماني الأسبوع الماضي، حافظ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر على سرية قرار الرئيس دونالد ترامب باستهداف قائد “قوة القدس” الإيرانية القوية، مستبعداً بعض كبار قادة البنتاغون الذين تتم استشارتهم عادة على قرارات بهذا الحجم”.
وقالت المجلة، في تقرير، إنه “عادة ما يكون كبار المسؤولين في مكتب وزير الدفاع ورؤساء الأركان المشتركة جزءاً من المناقشة، أو على الأقل يتم إعلامهم قبل الموعد المحدد، على مثل هذا القرار المهم، وهو القرار الذي نظرت فيه إدارتا الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما ورفضتاه. لكن في هذه الحالة، اكتشف العديد من كبار القادة بعد ذلك، وفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين على دراية بالمناقشات تحدثوا لـ “فورين بوليسي”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة القضايا الحساسة: إن “عملية الموافقة المعتادة، وهي عملية صنع القرار، لم تحدث”، وفق ما نقل موقع “الميادين” عن “فورين بوليسي”.
وقال مسؤول كبير سابق في الإدارة الأميركية على دراية بالمناقشات إنه “حتى بين المجموعة الصغيرة من المسؤولين الذين كانوا في الحلقة، كان هناك خلاف حول ما إذا كان اغتيال سليماني قراراً حكيماً.
وقال المسؤول السابق: “لم تكن وزارة الدفاع كلها متفقة على أن قتل ثاني أكثر الأشخاص شعبية في إيران في مطار دولي في العراق كان فكرة جيدة”.