نفذ النظام السعودي، يوم الثلاثاء 7 يناير / كانون ثاني 2019، عدواناً جديداً استهدف أهالي المنطقة الشرقية، حيث نفذت قوات تابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” سلسلة اقتحامات بالمركبات المصفحة والمدرعات في بلدات القديح والبحاري والعوامية، التابعة للقطيف، واعتقلت الناشط محمد آل عمار.
وذكرت مصادر أهلية في بلدة البحاري أن القوات التابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” اقتحمت مكان وجود آل عمار في البحاري بمركبات مصفحة ومدرعات حربية، واعتقلته من دون وجود سبب لذلك.
وكان حساب “ناشط قطيفي” على “تويتر” قد ذكر أن القوات ودوريات الشرطة أغلقت، بمركبات مُصفحة ومدرعات، المداخل الجنوبية لبلدتي البحاري والقديح، واقتحمتها، حيث أطلقت الأعيرة النارية بكثافة وعشواءً، كما منعت الأهالي من الدخول إلى البلدتين.
🔴 خبر عاجل | #القطيف: مازالت رئاسة أمن الدولة تقتحم بمدرعاتها وآلياتها المداخل الجنوبية لبلدات (العوامية، القديح، البحاري) وتُحاصرها وسط إطلاق نار عشوائي ومكثف منذ ساعات الصباح حتى اللحظة. pic.twitter.com/rCQe85uL2Y
— ناشط قطيفي (@nashetqatifi) January 7, 2020
🔴 خبر عاجل | #القطيف: قوات رئاسة أمن الدولة مازالت تطلق الأعيرة النارية بكثافة وتفرض طوقاً عسكرياً على بلدتي القديح والبحاري برتل من المدرعات المُصفحة وتمنع الأهالي من الدخول لبلدة #العوامية. pic.twitter.com/a3py1yYpiV
— ناشط قطيفي (@nashetqatifi) January 7, 2020
ويومَ الخميس 5 ديسمبر / كانون أول 2019، اعتقَلت قوات تابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” فتحي علي آل ادغام من العوامية، واقتادته إلى جهة مجهولة من دونِ معرفة الأسباب خلف الاعتقال.
واستشهد الشاب حسن آل دخيل، ليل الجمعة السبت 6 ديسمبر / كانون أول 2019، وذلك عقب قيام مركبة عسكرية تابعة للرئاسة بدهسه عمداً على كورنيش القطيف.
وأتت هذه الانتهاكات ضمن مسلسل متواصل من قبل النظام السعودي يستهدف القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأه أهاليها في عام 2011، مطالبين بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.