نبأ – واصلت السعودية هجومها على إيران، واصفة الرد الإيراني على اغتيال الولايات المتحدة قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني بأنه “اعتداء” و”انتهاك للسيادة العراقية”.
وتحدث مجلس الوزراء السعودي في جلسته في الرياض يوم الثلاثاء 14 يناير / كانون ثاني 2020، عن “اعتداءات إيرانية وانتهاك السيادة العراقية”، في إشارة منه إلى قصف إيران قاعدة “عين الأسد” في الأنبار في غرب العراق وقاعدة عسكرية أميركية أخرى في أربيل.
ويوم أمس الاثنين، برر وزير الطاقة السعودية، عبد العزيز بن سلمان اغتيال الولايات المتحدة لسليماني، معتبراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “ينبغي أن يكون قادراً على فعل ما يرغب فيه عندما يتعلق الأمر بالأمن الدولي”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن الوزير قوله، خلال مؤتمر دولي لتكنولوجيا النفط في الظهران: “رئيس الولايات المتحدة يمكنه أن يفعل ما يشاء، هو بالتأكيد ليس مسؤولاً أمامي أو أمام أي شخص في هذه الغرفة”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء 8 يناير / كانون ثاني 2020، استهداف قواعد أميركية في العراق بعشرات الصواريخ، مؤكداً أن العملية تأتي انتقاماً لمقتل قائد “فيلق القدس”، عبر قصف موكب سيارات كانت تقله ورفاق له ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس” ما أدى إلى استشهادهم.
وعقب اغتيال سليماني، قال مصدر سعودي مسؤول لوكالة الانباء السعودية “واس” إنه “مع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل الميليشيات الإرهابية يتطلب إيقافها”، قاصداً الحرس الثوري وفصائل المقاومة العراقية، “فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بما لا تحمد عقباه”.