الولايات المتحدة / نبأ – كذّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعمه بأن اغتيال قائد “فيلق القدس” الشهيد قاسم سليماني كان لأنه “يخطط لاستهداف سفارات وقوات أميركية”، فادعى أن اغتيالِه “كان يجب أن يتمَّ قبلَ 20 سنة”،
وكرر ترامب، خلال تصريحات في البيتِ الأبيض، الادعاء بأن قرارَه اغتيالَ سليماني اتخذ لأن الأخير “كان يخطط لهجمات وشيكة ضد مواطنين أميركيين”، معتقداً أنَّ “محاولة دفاعِ الديمقراطيينَ عن سليماني عار على الولاياتِ المتحدةِ الأميركية”، معتبراً أنَّ “الأمور السياسيةَ ليسَت على ما يرام بالنسبة إليهم”.
وكان ترامب قد ادعى، بعد يوم من اغتيال سليماني، أن إدارته اتخذت قراراً بـ “وقف حرب ولم تتخذ قراراً ببدء حرب”، زاعماً، في تصريحات في البيت الأبيض، أن “سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة وشريرة ضد دبلوماسيين وجنود أميركيين، لكننا ضبطناه متلبساً وقمنا بتصفيته”.
وسبق أن وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي اغتيال سليماني بأنه عمل عسكري “استفزازي وغير متناسب يعرض الجنود والدبلوماسيين الأميركيين للخطر”.
ويوم 3 يناير / كانون ثاني 2020، استهدفت طائرات أميركية مُسيرة موكب سيارات كان يقل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس ورفاقاً لهما، قرب مطار بغداد، ما أدى إلى استشهادهم.