قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرِها لعام 2020، أنَّ “السعوديةَ شنَّت حملةَ قمعٍ شاملة ضد المعارضيَ والناشطين المستقلين بمن فيهم نشطاء حقوقِ المرأة، الذين عبَّروا عن آرائِهم سراً أو علانية”.
وقال نائب مديرة قسمِ الشرقِ الأوسط في المنظمة، مايكل بيج، في بيان، إنَّ “وليَّ العهدِ (السعودي محمد بن سلمان) لم يواجه أيَّ عدالة حقيقية خلال عام 2019 بالنسبة إلى الانتهاكاتِ التي ارتكبَها عناصر أمنِ الدولة خلال الأعوام القليلة الماضية، بما فيها مقتل الصحافي جمال خاشقجي وتعذيب المدافعات عن حقوقِ المرأة”.
وقتل خاشقجي، يوم 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
وبعد 18 يوماً من إنكارها وتفسيراتها المتضاربة، أعلنت الرياض عن مقتله داخل القنصلية إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، من دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.
كذلك، يقبع في عدد من سجون السعودية دعاة وناشطون وأكاديميون ضمن حملة اعتقالات قادها محمد بن سلمان منذ تسلمه ولاية العهد، ووردت أنباء وتقارير من منظمات حقوقية مثل “العفو الدولية” تفيد بتعرض ناشطات للتحرش الجنسي والتعذيب.
