نبا – تترقب السعودية واحدة من أكبر الهجمات من الجراد الصحراوي القادم من إفريقيا، لم تشهدها المملكة منذ 25 سنة.
وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنها تمكنت من استكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي في مساحة بلغت نحو 140.255 هكتاراً في مناطق مكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان، وحائل، عبر 76 فرقة مكافحة ميدانية و18 فرقة استكشاف، وجرى معالجة نحو 15.475 هكتاراً من الجراد الصحراوي في المناطق المستهدفة خلال الفترة من 1 وحتى 15 يناير/كانون الثاني 2020.
وأوضحت الوزارة أن الفرق الميدانية تقوم بعمليات المكافحة المكثفة بالرش الأرضي والجوي في الساحل الجنوبي الغربي، ما بين منطقتي مكة المكرمة وجازان، بما في ذلك تهامة الباحة وساحل عسير، وبعض المحافظات بمنطقة حائل التي ما زالت تواجه مجموعات تجزأت من الأسراب التي غزت المنطقة سابقاً وإذ تتركز الكثافات العالية لمجاميع الحوريات ما بين القنفذة ومحافظات شمال منطقة جازان، وذلك لتأثر النطاق بغزو مستمر نهاية 2019، ووجود إصابة في جازان والحدود السعودية – اليمنية منذ الموسم الصيفي.
وأكدت أن هذا الأمر أثر على محافظات الساحل عموماً، حيث سمح للجيل الأول من ناتج تلك الأسراب بتشكيل مجاميع بمساحات كبيرة وكثافات عالية.
وتعد الأشجار والنباتات العطرية البرية الغذاء الأول للجراد الصحراوي الذي يتكاثر في موسم الشتاء في عدة مناطق بالسعودية مثل محافظة الليث ورابغ وبدر، وذلك بعد انتقال مجموعات الجراد القادمة من شرق إفريقيا إلى السواحل الغربية للمملكة الدولة الصحراوية المترامية الأطراف، وفق موقع “أرابيان بزنس” على الإنترنت.