الولايات المتحدة / رويترز / نبأ – خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 1.9 في المئة في عام 2020 بسبب تخفيضات إنتاج النفط التي جرى الاتفاق عليها مع مصدرين للخام، بعد أن توقع في السابق نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 2.2 في المئة.
وقال الصندوق، في تحديث لتقريره لآفاق الاقتصاد العالمي، إن “من المتوقع أن يبلغ النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هذا العام 2.8 في المئة، بما يقل 0.1 نقطة مئوية عن تقدير الصندوق الصادر في أكتوبر” 2019.
وقال الصندوق: “الخفض لعام 2020 يعكس في معظمه مراجعة نزولية لتوقعات السعودية بفعل الضعف المتوقع في نمو إنتاج النفط عقب قرار “أوبك” (منظمة الدول المصدرة للنفط) في ديسمبر بتمديد تخفيضات الإمدادات”.
وقادت الرياض اتفاقاً في ديسمبر / كانون أول 2019 يلزم دول “أوبك” بأحد أكبر تخفيضات الإنتاج التي تجري في عقد، لتفادي فائض في المعروض من النفط ودعم أسعاره.
وعانى اقتصاد السعودية في السنوات الأخيرة بسبب انخفاض أسعار النفط وإجراءات تقشف تهدف إلى خفض عجز الميزانية الكبير.
وما زالت إيرادات النفط والغاز تهيمن على الاقتصاد على الرغم من خطط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد، المتمثلة بـ “رؤية 2030”.
ويشير انخفاض أسعار النفط وتخفيضات إنتاج الخام منه والتي اتفقت عليها دول “أوبك” ومنتجين من خارج المنظمة، إلى أن نمو اقتصاد السعودية، في عام 2019، بلغ 0.4 في المئة فقط وفقاً لتوقعات الحكومة السعودية.
وكانت السعودية قد قالت في ديسمبر / كانون أول 2019 إنها تتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 2.3 في المئة خلال 2020.
المصدر: موقع “حابي جورنال”