نبأ – أعلنت ألمانيا عن استئناف تعاونها الأمني مع السعودية بعد توقفه لأكثر من عام إثر اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتصاعد الانتهاكات السعودية في العدوان على اليمن.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية، في بيان، إن ألمانيا تستعد لاستئناف مهمتها التدريبية لقوات الأمن في السعودية، حيث من المفترض أن يعود 8 مدربين ينتمون إلى الشرطة الفيدرالية في الرياض، لتدريب قوات حرس الحدود الحدودي.
وأشارت إلى أن 5 موظفين آخرين سيعملون على تنسيق المهمة من مكتب إدارة مشاريع في العاصمة الرياض.
وكانت ألمانيا قد فرضت حظراً على إرسال أسلحة إلى السعودية بعد جريمة قتل خاشقجي، في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، والعدوان على اليمن، ومددت الحظر مرتين حتى سبتمبر / أيلول 2019.
ودافع وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير عن موافقة حكومة بلاده على بيع سلاح للسعودية “طالما ليست من إنتاج محلي تام”.
وقال التماير، في خطاب إلى الجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الألماني، في برلين، خلال سبتمبر / أيلول 2019، إنه لدى بلاده “التزامات اتجاه فرنسا وبريطانيا عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالمشاريع المشتركة التي تشارك فيها، لذا يتعين علينا أن نكون ملتزمين بالعقود وبتوريد المكونات المتعهد بها”.