الولايات المتحدة / نبأ – كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن تعطل صفقة لإنشاء مركز بيانات بقيمة أكثر من ملياري دولار بين ولي العهد محمد بن سلمان ومؤسس شركة “أمازون” مالك صحيفة “واشنطن بوست”، جيف بيزوس.
وذكرت الصحيفة، في تقرير، أن الصفقة عرقلها مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشيرة إلى أن الطرفين تحدثا في عام 2018 عن قضايا عدة، ومنها أن ابن سلمان اشتكى لبيزوس من شراء “أمازون” لشركة تجارة إلكترونية في عام 2017 كانت في منافسة مع شركة أعمال مملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي.
وعبر ابن سلمان لبيزوس عن استيائه عندما سمع عن صفقة لبناء مركز بيانات في البحرين، وكتب في رسالة “عبر واتساب” إلى بيزوس أن قرار عدم اختيار السعودية لهذه الصفقة دفع الأخيرة إلى الدخول في تنافس مع “أمازون”.
ورجح تقرير أممي، صدر مؤخراً، وقوف السعودية وراء اختراق هاتف بيزوس، ورجح أن “برمجيات منتجة في إسرائيل استخدمت في عملية القرصنة تلك”.
وأكد التقرير الصادر عن مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أنييس كالامار، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، أن تحليل هاتف “آيفون” التابع لبيزوس، في عام 2019، خلص “بدرجات ثقة تقدر بين متوسطة وعالية” أن هذا الهاتف اختُرق في 1 مايو (أيار) 2018 بواسطة مقطع فيديو بصيغة MP4 تسلمه مؤسس شركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست” في تطبيق “واتس آب” من الحساب الشخصي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.