لبنان / نبأ – كشفَ مدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” في بيروت، بين هابرد، عن تعرضِ هاتفه لمحاولة قرصنة من قبلِ السعودية، وذلك باستخدام برمجيات إسرائيليةٍ من قبل قراصنة يعملون لحساب المملكة.
وأوضحَ هابرد الذي ألَّفَ في وقتٍ سابق كتاباً يتنقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية، أنَّ المحاولةَ تمت عبرَ “رسالة نصية مشبوهة على هاتفِه”.
وذكرَ أنَّ “الرسالةَ كانت تتضمن رابطاً لكنه لم يضغَط عليه”، مضيفاً أنه “بحثَ في الإنترنت عن مقالة بالعنوانِ نفسِه لكنه لم يعثر على شيء ممّا زادَ من شكوكِه بشأنِ الرابط”.
وأشارَ إلى أنَّ خبراء فحَصوا الرابطَ أكدوا له أنَّ فيه فيروسَ اختراقٍ من تصميمِ مجموعةِ “أن أس أو” الإسرائيلية، وأنَّ مصدرَه قراصنة يعملونَ لدى السعودية.
جدير ذكره أن تقريراً أممياً، صدر مؤخراً، رجح وقوف السعودية وراء اختراق هاتف مؤسس شركة “أمازون” مالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس، ورجح أن “برمجيات منتجة في إسرائيل استخدمت في عملية القرصنة تلك”.
وأكد التقرير الصادر عن مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أنييس كالامار، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، أن تحليل هاتف “آيفون” التابع لبيزوس، في عام 2019، خلص “بدرجات ثقة تقدر بين متوسطة وعالية” أن هذا الهاتف اختُرق في 1 مايو (أيار) 2018 بواسطة مقطع فيديو بصيغة MP4 تسلمه مؤسس شركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست” في تطبيق “واتس آب” من الحساب الشخصي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.