إيران / نبأ – أعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، يوم الخميس 30 يناير / كانون ثاني 2020، أن ما يسمى بـ “صفقة القرن” “خطوة استراتيجية أميركية تهدف إلى زعزعة الإستقرار في غرب آسيا”، مشدداً على أن “هذه الصفقة لن تُؤْتِي أُكُلَهَا أبداً”.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن ولايتي قوله، في طهران، إن “صفقة القرن” هي “خدعة القرن”، هي محاولة استراتيجية أميركية لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا، والتي تحمل بين طياتها رسائل خطيرة من ضمنها نقض قوانين مجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية، وتعتبر خطراً صريحاً لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف “صفقة القرن” لن تُؤْتِي أُكُلَهَا أبداً، فمثلها كمثل التصريحات السابقة التي أدلى بها ترامب ولم تجن ثمارها على أرض الواقع، كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب، والاعتراف بالجولان السوري المحتل أراض تابعة للعدو الصهيوني”.
وأشار ولايتي إلى أن “العالم الإسلامي عدا بعض الرجعيين سوف يتحد بمواجهة خطة ترامب”.
وقال: “إيران لن تسكت (عن صفقة القرن) لا سيما وأننا نعتبر أن فلسطين هي قضيتنا المحورية”. وفيما رأى أن “المشروع المطلوب هو عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم”، ذكر أن “المستوطنات التي بنوها (الصهاينة) ستشكل حصاراً للصهاينة أنفسهم”.
واعتبر أن “من النتائج التي ستترتب على “صفقة القرن” وحدة الفصائل الفلسطينية، اتساع رقعة طلب الحق ورفض الظلم، تطوير مادي ومعنوي في المقاومة حتى تحرير القدس الشريف، وحدة الأمة الإسلامية، دعم الأحرار وطّلاب العدالة والمجتمع الإسلامي للشعب الفلسطيني المظلوم”.