السعودية/ نبأ- عبّر عدد من السعوديين في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية حول الانفتاح الاجتماعيّ السريع عن معارضتهم وامتعاضهم، مشيرين إلى أنَّ الحفلات والاختلاط غير المسبوق بين الذكور والإناث الذي تشهده المملكة منذ أشهر لا تجوز في بلاد الحرمين.
ولاقت سياسة الانفتاح المزعومة التي يقودها محمد بن سلمان منذ 2017، استياءاً من السعوديين المحافظين ولو أنهم لا يُجاهرون بغضبهم، مشددين على أنَّ مشكلتهم ليست مع الحرية، بل مع الحرية بلا ضوابط وبلا قيود.
وأكد السعوديون في تصريحاتهم إلى أنه لم يعُد هناك رادع ديني، وأنَّ الحفلات الصاخبة والاختلاط الفجَّ بمثابة تجرؤ غير طبيعي على القيم والعادات في المملكة.
وتسعى المملكة إلى جذب نحو مئة مليون سائح في السنوات المقبلة، وهو ما يثير مخاوف لدى البعض من تطبيق مزيد من الانفتاح لتلبية رغبات الزائرين.
وقال دبلوماسي أجنبي يعيش في الرياض منذ أكثر من ست سنوات، إنّ “هناك تغييرا هائلا، لكنّه هش وحساس للغاية”.