البحرين/ نبأ- في الذكرى التاسعة للثورة، دعا البحرانيون إلى إسقاط النظام السلطوي القائم على القمع في البلاد.
وأكد المتظاهرون، خلال تظاهرات في عدد من المدن والبلدات، إحياء لذكرى ثورة 14 من فبراير، استمرار الثورة حتى تحقيق النصر.
وامتدت التظاهرات من منطقة كرباباد إلى المصلى ومنطقة البلاد القديم، وندد المشاركون بالقمعي الوحشي الممارس من قبل النظام القمعي.
وشهدت البحرين في 14 شباط / فبراير عام 2011 احتجاجات مطلبية وحقوقية واسعة كان مركزها ما كان يعرف بدوار اللؤلؤة.
وقمعت السلطات البحرينية وقتذاك الاحتجاجات السلمية باستخدام الذخيرة الحيّة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وتم هدم معلم اللؤلؤة بعد أن أصبح رمزاً، ودخل درع الجزيرة إلى البحرين لقمع ثورة 14 فبراير.
واستشهد وجرح المزيد واعتقل آخرون ونزعت الجنسية عن كثيرين، وما زال الحراك مستمراً رغم تجاهل الإعلام العالمي له.