السعودية/ نبأ- أشارت مصادر من الكويت والسعودية إلى أنَّ عمليات الإنتاج التجريبي للنفط سوف تنطلق في حقل الخفجي الموجود بالمنطقة المحايدة المقسومة بين البلدين في 25 فبراير/ شباط.
وفي تقرير نشره موقع أويل برايس الأميركي المتخصص بأخبار الاقتصاد، يقول كاتب التقرير إنَّ السبب وراء القرار السعودي المفاجئ بإعادة استغلال هذه الحقول النفطية المغلقة يعود بشكل أساسي إلى هجمات 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، التي تعرَّضت لها منشآت شركة أرامكو في بقيق وخريص، رداً من حركة أنصار الله على جرائم العدوان في اليمن.
ويشير الكاتب إلى أنَّ السعودية تكتَّمت عن حقيقة الأضرار التي سبَّبته الهجمات الصاروخية في منشآتها النفطية.
ويذكر الكاتب أن الرواية السعودية حول دوافع إغلاق حقل الخافجي عام 2014 كانت تشير إلى تسببه بأضرار بيئية جسيمة، لكن الرواية الأخرى تفيد بأن هذا الحقل الذي كان حينها يوفر إنتاجا ضخما من النفط والغاز، تم غلقه من أجل الضغط على الكويت والتحكم في سياستها النفطية.
وكانت المملكة قد اعتبرت -في الشهور السابقة لذلك القرار- أن الكويت قد تجاوزت حدودها حين زادت من منافستها للسعودية في الأسواق الآسيوية، لدرجة أنها باتت تبيع نفطها لأهم زبائن السعودية في آسيا وبأسعار مخفضة، وفق ما ذكر الكاتب.