السعودية/ نبأ- إستقبل الملك سلمان، مساء الخميس، وفداً من مجلس إدارة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبينهم الحاخام الإسرائيلي، ديفيد روزين.
واحتفى حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة خارجية الاحتلال بالخطوة، زاعماً، في تغريدة عبر تويتر، أنها تأتي في إطار المساعي لبناء جسور التسامح بين مختلف الأديان، بينما هي في الحقيقة تأتي في إطار التطبيع بحسب متابعين.
ويُعد الإعلان عن تواجد شخصية تحمل الجنسية الإسرائيلية، فضلاً عن كونه حاخاماً، في القصر الملكي، حدثاً غير مسبوق في تاريخ السعودية.
ويذكر ان الكثير من النشطاء ورواد المواقع انتقدوا المواقف التطبيعية للسعودية مع الكيان الاسرائيلي الذي بدات بلقاءات سرية منذ عقود ولكنها اخذت صورة علنية بعد تولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحكومة حتى ان الرياض كان من الدول العربية الداعمة بقوى لصفقة ترامب التي تهدف تصفية القضية الفلسطينية.