السودان/ نبأ- بدأت مجموعة من المحامين السودانيين، بتحرك قانونيّ ضد وكالات السفر المتهمة بالمشاركة في “خداع للشباب السوداني”، بعقود عمل نقلتهم بموجبها شركة إماراتية إلى ليبيا.
وأوضح ممثل المجموعة، سليمان الجدي، أنهم اتَّخذوا إجراءات قانونية في مواجهة وكالات السفر بالخرطوم، مؤكدًا تقديم طلب لرئيس القضاء السوداني لملاحقة شركة بلاك شيلد الإماراتية وفقًا للقانون الدولي.
وسبق أن بحث مجلس الوزراء السوداني أزمة المتعاقدين السودانيين مع شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، عقب احتجاجات متواصلة لأُسرهم في الخرطوم.
ووفقًا لوكالة “فرانس برس” اعتبرت الأسر ما حدث للشباب “استدراج” للقتال في ليبيا واليمن، مشيرة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات مثل “أولادنا ليسوا للبيع” و”أعيدوا لنا أولادنا”.
وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي، إن خمس مجموعات سودانية مسلحة، وأربع مجموعات تشادية، تشارك بآلاف المسلحين في القتال الدائر في ليبيا، وأكد تقرير آخر للمنظمة مطلع يناير/ كانون الثاني، مشاركة مجموعات عربية من إقليم دارفور كمرتزقة في ليبيا.