السعودية/ نبأ- نشرت وسائل إعلام غربية أنباء جديدة بشأن الأمراء المعتقلين ضمن الحملة التي قالت إنَّ وليَّ العهد محمد بن سلمان يُنفذُها تحضيراً لصعوده إلى العرش والتخلص من أيّ عقبات محتملة في طريقه.
وذكرت المصادر أنَّ المستهدف الرئيسي هو أحمد الشقيق الأصغر للملك سلمان، وهو واحد من ثلاثة فقط من أعضاء هيئة البيعة المسؤولة عن اختيار الملك ووليّ العهد، الذين عارضوا تولّي محمد بن سلمان ولاية العهد عام 2017.
ووصف أحد المصادر الاعتقالات بأنها مساع استباقية لضمان موافقة هيئة البيعة على تسليم العرش لابن سلمان عندما يحين الوقت، وأنَّ الأخير أراد تمهيد طريقه قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، خوفاً من أن يتأثر موقفه إذا هُزم دونالد ترامب في الانتخابات.
يذكر أن حركة الأمير محمد بن نايف مقيدة ومراقبة بدرجة كبيرة منذ 2017، فيما قلل الأمير أحمد من الظهور العام منذ عودته إلى الرياض في أكتوبر 2018، بعد أن أمضى شهرين ونصف شهر بالخارج، وبدأ ينتقد القيادة السعودية أثناء رده على محتجين خارج مقر إقامته في لندن.
وتقول المصادر إن المعارضين يشككون في قدرة ولي العهد على قيادة البلاد بعد اغتيال خاشقجي بيد عملاء سعوديين في عام 2018، والهجوم العام الماضي على منشأة نفطية سعودية.
وشعر بعض أفراد الأسرة بالاستياء عندما قلص ولي العهد مخصصات العديد منهم وقيد حركتهم بدرجة كبيرة، واستبدل أمنهم بحرس تابع له.