السعودية/ نبأ- كشفت مصادر خليجية أمس أن المسؤولين في المنطقة يجرون مشاورات «لنقل قمة مجلس التعاون المقررة في قطر في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل إلى الكويت أو السعودية»، مشيراً إلى أن «مساعي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل الخلافات بين الرياض وأبو ظبي والمنامة، من جهة وقطر من جهة أخرى لم تسفر عن نتيجة».
وأكد المصدر أن قطر لم تقدم أي «اقتراح مشجع إلى الشيخ صباح الجمعة الماضي»، بحسب صحيفة "الحياة" المحلية.
وتأتي المساعي الخليجية لنقل القمة، في أعقاب تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي كان مقرراً عقده في الدوحة اليوم، وكذلك تأجيل اجتماع «الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون» (الهيئة الاستشارية للقادة)، في مؤشر واضح إلى عمق الخلافات.
وكان الشيخ صباح أنهى الأسبوع الماضي جولة على الإمارات وقطر والبحرين، في محاولة لترتيب البيت الخليجي قبل انعقاد القمة لم تسفر عن نتائج ايجابية.
وتشكو الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) من تدخلات قطرية في شؤونها، من خلال دعم جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في الرياض وأبوظبي، واستضافة معارضين من الدول الثلاث، ودعم الإعلام «المعادي»، بالإضافة إلى إعطاء جنسيتها لمواطنين بحرينيين.