الأمم المتحدة/ نبأ- قالت “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” (اليونسكو) إنها ستعيد النظر في استمرار اتفاق شراكتها مع “مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية” (مسك) على خلفية اتهام مسؤول فيها بالتجسس على تويتر.
وقال المتحدث باسم “اليونسكو” إن منظمته ستقرر ما إذا كانت ستواصل برنامج الشراكة أم لا.
وتُحاكم محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو، حاليا، الموظف السابق في تويتر، علي الزبارة، غيابيا بتهمة التجسس على الشركة.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، وقعت “مسك” مع يونسكو اتفاقية للتدريب التعاوني تقوم بموجبها الأخيرة بتأهيل شباب وشابات سعوديين في مقر المنظمة.
وآنذاك، قع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمركز مبادرات مسك “الزبارة” ومدير الموارد البشرية في اليونسكو “هونج كوون”.
وفي فبراير/شباط 2020، أفاد موقع “BuzzFeed News” بأن “الزبارة”، عقب اكتشاف تجسسه على بيانات مستخدمي تويتر ومواجهته بذلك من قبل مسؤولي الشركة، هرب إلى السعودية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وبعد ذلك، أصبح “الزبارة” مسؤولا كبيرا في مؤسسة “مسك”، التي تقول إنها تستثمر في قضايا الشباب.
وقال المتحدث باسم اليونسكو “جورج باباجيان” إن منظمته لا تخطط لقبول مجموعة أخرى من المتدربين من مؤسسة مسك “في الوقت الحالي”.