الخليج/ نبأ- سجّلت مؤشرات بورصات دول الخليج تراجعا جماعيا، أمس الثلاثاء، على خلفية انهيار تاريخي لأسعار النفط الأميركي مع تراجع الطلب بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأغلقت سوق “تداول” السعودية تعاملاتها على انخفاض بنسبة 1.58 في المائة إذ فقد المؤشر الرئيسي 104 نقاط، فيما خسر سهم أرامكو، 2 في المائة من قيمته ليبقى تحت سعر طرحه الرئيسي.
وعلى مستوى السوق الموازية (نمو) فقد سجل تراجعاً بنسبة 0.16 في المائة، فاقداً 11.59 نقطة، وتراجعت مؤشّرات الأسواق في دبي وأبوظبي وقطر والكويت بين 1.4 و3.3 في المائة.
وفي مارس/آذار الماضي، حذّر صندوق النقد الدولي من اندثار ثروات دول الخليج التي ترتكز بشكل اساسي على عائدات النفط، لتكون البحرين الأقرب إلى هذا السيناريو عام 2024، متوقعا اندثار ثروات السعودية في عام 2035 اذا لم تتخذ “إصلاحات جذرية في سياساتها المالية”.
وتعمل الأسعار الرخيصة على جر الموارد المالية للبلدان المنتجة للنفط إلى الانهيار، حيث كشف تقرير لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمي، في وقت سابق من هذا الشهر، عن أن السعودية صاحبة الوزن الثقيل في أوبك، وأكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بحاجة إلى سعر 91 دولاراً للبرميل لتحقيق نقطة تعادل في موازنتها، بينما هوى خام برنت في العقود الآجلة إلى نحو 25 دولاراً للبرميل.