السعودية / نبأ – في جديد التطورات على مستوى التحقيقات الرسمية حول جريمة الدالوة، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إرتفاع عدد المشتبه بتورطهم في الجريمة الإرهابية إلى واحد وأربعين شخصاً.
أتى ذلك بعد إعتقال مواطن سعودي في العقد الثاني من العمر في مدينة عرعر على الحدود الشمالية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي.
واوضح المتحدث بأن الملقى عليه القبض كان قد أُعتقل سابقاً بسبب محاولته التسلل عبر الحدود للمشاركة في القتال في دولة مجاورة. وكان التركي قد أكّد أن التحقيقات أفضت أيضاً إلى اعتقال وافد من الجنسية الأردنية في منطقة حائل.
بعض مراقبون أبدوا تحفظاتهم على الرواية الرسمية وحملة الاعتقالات، ولم يتردّد البعض في القول بأن هؤلاء المعتقلين ليست لديهم صلة بجريمة الدالوة، من غير استبعاد أن يكونوا فعلاً من حملة الفكر التكفيري وينتمون إلى التنظيمات الإرهابية، مثل داعش، إلا أن هؤلاء يرون أن السلطات تعمد إلى استغلال جريمة الأحساء من أجل محاصرة مواطنيها الذي يحملون هذا الفكر، والذين قد يكون عدد كبير منهم قد شارك في القتال في سوريا خلال العامين الماضيين، وعاد الان الى المملكة لتنفيذ هجمات إرهابية.
في سياق آخر، وفيما يتعلق بروايات شهود العيان، فقد نشر ناشطون روايات مسجّلة يتحدّث فيها شاهد عيان عن جانباً من الجريمة التي وقعت ليل العاشر من المحرم، وكيف قام الإرهابيون بقتل الناس بدم بارد.
إلى ذلك نقلت صحيفة الشرق عن شاهد عيان لم يكشف عن هويته أنه قبل ثلاثة ايام من الجريمة كان هناك أشخاص من خارج المنطقة يسألون السكان عن مواقع إقامة العزاء في الدالوة.
اما يوم الحادثة فيقول الشاهد إنه رأى ثلاثة أشخاص يرتدون ثياباً سوداءَ، بينهم اثنان ملثمان وثالث مُلتحٍ. كانوا مدجّجين بالسلاح. وقد توجهوا بداية الى مجلس العزاء الخاص بالنساء لكن المكان كان مغلقا، فذهبوا الى مجلس العزاء الخاص بالرجال، وهناك بدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي. يضيف الشاهد أن إطلاق النار استمر مدة عشرة دقائق.