فلسطين المحتلة / نبأ – أوضح وزير العلوم وعضو المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل، يعقوب بيري أن "الأسابيع القليلة المقبلة سوف تشهد انفراجا في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ورأى بيري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "التوتر الذي شهدته القدس وغيرها سيصبح في القريب جزءا من الماضي وسيتحول إلى حراك إيجابي؛ فالزعماء في المنطقة، بمن فيهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، يدركون خطورة الأوضاع، ويريدون انتهاز الفرصة القائمة لإحداث انعطاف فيها".
وبخصوص التوتر الشديد في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، أكد بيري أن "الاتجاه هو توسيع دائرة المحادثات وجعلها عربية – إسرائيلية"، معتقداً "وجود خيار أفضل هو التوجه نحو سلام إقليمي بين إسرائيل من جهة، وجميع الدول العربية المعنية من جهة ثانية، يكون عبر مفاوضات إسرائيلية – فلسطينية. ولهذا الغرض توجد اتصالات لعقد مؤتمر إقليمي، يضم إسرائيل ومصر والأردن والسعودية ودول الخليج المعنية والمغرب وغيرها من الدول، من أجل إطلاق عملية سلام على أساس مبادرة السلام العربية".
وكان نائب وزير الخارجية السعودي عبدالعزيز بن عبدالله قال أول أمس الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني إن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى دليل على رفضها لجهود السلام، معتبراً أن تدنيس الأقصى وإغلاقه أمام المصلين لأول مرة في التاريخ يعد جريمة نكراء وتحديا سافرا للأمة الإسلامية برمتها بل والمجتمع الدولي.
وقال إن اعتزام إسرائيل استصدار قانون لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا هو قضية كبرى لا يمكن السكوت عليها، وتستدعي اتخاذ موقف إسلامي تجاه تلك الانتهاكات وخطورتها، داعيا إلى تحرك اسلامي على الصعيد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين تنفيذا للقرارات الدولية.