ليبيا / نبأ – زار السياسي الليبي عبدالله الثني أول من أمس الأربعاء السعودية في زيارة وصفت بالمفاجئة، وكان لافتا استقباله من كبار المسؤولين في الرياض بوصفه رئيس الوزراء في بلاده، على رغم أن البرلمان الذي انبثقت عنه حكومته اعتبرته المحكمة العليا في البلاد باطلا وكذلك القرارات التي تصدر عنه.
ويرى مراقبون إستقبال السعودية لحكومة غير معترف بها، يأتي في إطار دعم الثورة المضادة في ليبيا وإسقاط الحركات الإسلامية وخصوصا الإخوان المسلمين التي شاركت في ثورة ٢٠١١ وأدت إلى إسقاط العقيد معمر القذافي، وذلك إلى جانب مصر والإمارات.
وفي تصريح إلى صحيفة الحياة اللندنية أمس الجمعة ١٤ نوفبمر، أعلن محمد الدايري الذي رافق الثني بوصفه وزيرا للخارجية إنه “سيتم إرسال جنود وضباط من الجيش للتدريب في السعودية حينما تهدأ الأوضاع في ليبيا، وستكون مهمة هذه القوات بعد عودتها محاربة الإرهاب وتحديدا أنصار الشريعة”.
وامتدح الدايري السعودية ومصر والإمارات، فيما هاجم قطر، داعيا إياه إلى أن تحذ حذو هذه الدول الثلاث.
يذكر أن مصر والإمارات تدعم قوات خليفة حفتر الذي يقولون إنه جزء من الثورة المضادة في ليبيا، وقالت الحكومة الأميركية في وقت سابق أن طائرات إماراتية قصفت مواقع تابعة للثوار شرق ليبيا قبل نحو شهرين.