قناة نبأ الفضائية نبأ
أبوظبي/ نبأ (خاص)- أصدرت دولة الإمارات لائحتها الخاصة للإرهاب وفي متنها خمس وثمانون منظمة متنوعة الإتجاهات والولاءات. جماعة الإخوان المسلمين تصدرت اللائحة الإماراتية، ونالت الجمعيات والهيئات والمنظمات التابعة لها حصة الأسد من التصنيف الإرهابي. تصنيف طال كذلك حركة أنصار الله في اليمن وتنظيمي داعش والنصرة وعددا من الكتائب المقاتلة في سوريا والعراق.
لائحة إماراتية للإرهاب، بعد أشهر على إصدار السعودية لائحة مماثلة أعلنت الإمارات قائمتها، قائمة نالت جماعة الإخوان المسلمين حصة الأسد منها، قياديو الجماعة والهيئات والجمعيات والمنظمات التابعة لها أضحوا في عداد الإرهابيين، الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي لم يستثن من التصنيف، أكثر من تسعين رجل دين يتخذون من قطر مقرا لهم ومحطة تموين دخلوا في عداد المعرضين للملاحقة القانونية الإماراتية.
تـضاف إليهم منظمات الكرامة والإصلاح وماس والإغاثة واتحاد المنظمات الإسلامية والرابطة الإسلامية ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية فضلا عن منظمات شبيهة عاملة في بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى. كلها كيانات أدرجت في القائمة الإماراتية بخلاف نظيرتها السعودية التي اكتفت بالإشارة إلى أي تنظيم يحمل فكر الإخوان.
وإلى جانب الإخوانيين ضمت لائحة الإرهاب الإماراتية تنظيمي داعش والنصرة واثنتين وعشرين جماعة مسلحة أخرى تقاتل على الأراضي السورية، كما ضمت كيانات تنضوي تحت لواء القاعدة سواء تنظيميا أم فكريا كجماعة أنصار بيت المقدس في مصر وأنصار الشريعة في ليبيا وبوكو حرام في نيجيريا وشباب المجاهدين في الصومال.
تفصيل إماراتي شكل علامة فارقة عن اللائحة السعودية حيث برزت عبارة تنظيم القاعدة وفروعه في جزيرة العرب واليمن والعراق من دون أية إضافات. ولم تغفل قائمة الإمارات التعريج على العراق والخليج واليمن، هنا ظهرت منظمة بدر وجماعات حزب الله وحركة أنصار الله مصنفة جماعات إرهابية.
في الخلاصة، خمس وثمانون منظمة محلية وإقليمية ودولية أنزل عليها الحرم الإماراتي، حرم يحمل أكثر من دلالة خصوصا أنه يأتي في توقيت حرج وحساس، إدخال الإخوان المسلمين بقدهم وقديدهم في حظيرة الإرهابيين ليس خارجا من سياق الخلافات الخليجية، ما بين أبو ظبي والدوحة يتجاوز بأشواط ما بين السعودية وقطر، فدولة الإمارات تريد توصيل الرسائل إلى خصومها الخليجيين عبر الشماعة الإرهابية.