أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى تحذيرات الانتربول لبريطانيا بتزايد مخاطر تعرضها لعمليات "إرهابية" بعد انتهاء الحرب الأهلية في وسوريا، وعودة المقاتلين الأجانب في صفوف المعارضة المسلحة إلى بلدانهم، لافتة إلى ان "تقرير الانتربول يبين أن بريطانيا تعرضت لعشرات المخططات "الإرهابية" العام الماضي، ولا تزال هدفا رئيسيا في أوروبا، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد فرنسا في عدد الهجمات "الإرهابية".
ونقلت الصحيفة عن مدير الانتربول، روب واينرايت، قوله إن "الظاهرة" السورية تعطي "بعدا جديدا" للتهديدات الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي، لأنها تجلب إلى أوروبا مجموعات جديدة بقدرات ونية على تنفيذ أعمال "إرهابية".
ونبه تقرير الانتربول، حسب "الاندبندنت"، إلى أن سوريا ستبقى "الوجهة المفضلة" لمن يريدون الانخراط في صفوف "الجهاديين"، ما دامت الحرب الأهلية مستمرة، محذرا من أن "بعض المنظمات غير الحكومية تستخدم غطاء لنشر الدعاية "للإرهاب" ولتجنيد الشباب للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة، في وسوريا، عن طريق تركيا التي أصبحت، حسب التقرير، معبرا "للإرهابيين".