البحرين / نبأ – أدانت منظّمة “العفو الدوليّة” الممارسات والانتهاكات وسياسة التضييق الطائفيّ التي ينتهجها النظام البحريني في سجونه ضدّ المعتقلين من أبناء الطائفة الشيعيّة.
وقالت المنظّمة، عبر حسابها على “تويتر”، إن “إدارات السجون في البحرين قامت خلال شهر محرم الحالي (آب/أغسطس 2020) بمصادرة الكتب الدينيّة وغيرها من مستلزمات الصلاة التي تعود للسجناء الشيعة”، لافتة الانتباه إلى أن “هذه الإجراءات تُعدّ شكلًا آخر من أشكال المضايقة الطائفيّة التي يقوم بها النظام، والتي ليس لها أيّ دواعٍ أمنيّة”.
وفندت “منظّمة العفو الدوليّة” أكاذيب ما تسمّى “المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان” التي زعمت أنّ “حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة للسجناء في البحرين مكفولة تماماً، وعلى نحو لا يشكّل إضراراً أو تجاوزاً لحرية وخصوصيّة السجناء الآخرين من جميع الأديان والطوائف الأخرى”.
وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت المواطن الستيني عبد النبي السماك يوم 1 أيلول/سبتمبر 2020، على خلفية ممارسة شعائره الدينية، وأحالت السلطات نفسها وسام العريض إلى المحاكمة بعد أن أسندت إليه تهمة “قراءة زيارة عاشوراء”.
وأتت هذه الاعتقالات بعد أن عمدت عناصر تابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة إلى نزع اليافطات والرايات الحسينيّة من أكثر من منطقة بحرينية، فيما أقدمت الوزارة على إغلاق بعض المساجد لمنع إقامة المجالس العاشورائيّة فيها، إضافة للتضييق على عدد من المآتم الحسينيّة، واستدعاء عددٍ من المواطنين على خلفيّة رفعهم للرايات الحسينيّة على أسطح منازلهم، طبقاً لما نشره موقع “العهد” الإلكتروني.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.