لبنان / نبأ – تعليقاً على دعوة مندوب السعودية في مجلس الأمن عبد الله المعلمي لوضع حزب الله على لائحة الإرهاب خلال "الجلسة الخاصة لمناقشة الإرهاب العالمي" أمس، إعتبرت أوساط من الحزب بأن هذه الدعوة "تمثّل محاولة لتشويه صورة الحزب".
وأضافت المصادر الخاصة لقناة "نبأ" أنّ دعوة المعلمي تقدّم "خدمة جليلة لإسرائيل التي سعت ردحاً طويلاً من الزمن من أجل ربط حزب الله بالإرهاب".
ووصفت المصادر كلام المعلمي بـ"الفقاعة الصوتية"، وأنه "لن يؤثر عملياً في ظل الرد الذي سمعه في المجلس، وفي ظل موازين القوى في قلب هذه المؤسسة الدولية".
وأشارت المصادر أنّ هذا الموقف يظهر "خيبة أمل حقيقية لدى القيادة السعودية من فشل مشروعها في سوريا، ما جعلها في موقع المتخبط الذي يُطلق الاتهامات يُمنةً ويُسرة".
وإعتبرت أنّ "حديث السعودية عن مكافحة الإرهاب لا يحمل أي مستوى من الجدية" مضيفة أنّه "من المعروف أنها هي من أول الدول الداعمة للحركات التكفيرية الإرهابية في سوريا وأكثرها تأثيراً في هذا المجال".
ورأت المصادر أنّ هذا الموقف " يكشف قلقاً متنامياً لدى القيادة السعودية في المفاوضات الدائرة حول الملف النووي الإيراني، وخوفاً حقيقياً من إمكانية الوصول إلى اتفاق في المفاوضات يحطم آمال هذه القيادة في تشديد الحصار على إيران".
ولفتت جهات سياسية في اتصال مع القناة أنّ " العقلاء يتمنون أن لا يكون لهذا الموقف السعودي آثار سلبية على الحوار الذي يتم الحديث عنه بين حزب الله وتيار المستقبل".
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.